ما لقلبي
ما لقلبي قد تحرّى روحَ عشقي
خالصاً في نبضِهِ الشّادي و دفقِ
إنْ تلاقينا بيومٍ في حنينٍ
سوفَ يستولي على دنياكَ رفقي
يا حبيباً لم يعدْ للصبرِ معنىً
في أقاحِ الخدّ, في أعطافِ عشقِ
قد خلقتَ اللحنَ في دنيا وجودي
مِنْ قريضٍ رائعٍ أبقى و يُبقي
في حياةِ العشقِ ألوانَ اشتياقٍ
في ضلوعِ الوجدِ إيماءاتِ طَلقِ
أشعلتْ قلبي و لم يُطفئ ضِراماً
منكَ لينٌ, أو رقيقٌ روحي يسقي
ليتني استنفذتُ جهدي في مساعٍ
خلّفتْ دفئاً, و إشراقاً بأفقي!
هل تفيني يا حبيبي في عيونٍ
في شفاهٍ مِنْ حياءٍ؟ أم ستلقي
في طريقِ القلبِ فيضاً من دموعٍ
تُغرقُ الإحساسَ في فنٍّ و خلقِ؟
إنّني أحببتُ لم أبخلْ بشيءٍ
هل جزاءُ الجودِ إجحافٌ بحقّي؟
أنتَ عمري و انتمائي ليس إلاّ
في دماءٍ منكَ تُجريها بعرقي!