عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-01-2009, 10:38 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي خَلْقُ اللهِ للنساء. شعر: فؤاد زاديكه

خَلْقُ اللهِ للنساء




تجلّى اللهُ في خَلْقِ النساءِ


فجاءَ اللينَ و السّحرَ الحلالَ



و أعطى مِنْ نعيمِ الخُلْقِ كَمّاً


مِنَ الإبداعِ فاختارَ الخصالَ.



سألتُ اللهَ كيفَ الخلقُ كانَ؟


و كيفَ الفكرُ في الإعجازِ صالَ؟



و كيفَ النورُ أثرى في امتدادِ


حياةَ الأنثى إشراقاً و حالا؟



و كيفَ الخفّةُ اختارتْ سبيلاً


إلى هذا القوامِ الحرِّ مالَ؟



و كيفَ الهمسُ أغرى في ثراءٍ


فكنتَ الجودَ أطلقتَ الدلالَ؟



فهمتُ من كلامِ اللهِ أنّ


وجودَ الأنثى في الدنيا أطالَ



حياةَ المرءِ إسعاداً هنيئاً


أتى إنعامَها خيراً أحالَ.



فهمتُ ما عناهُ اللهُ سرّاً


و جَهراً بعدما جئتُ السؤالَ.



عرفتُ كيف تلك الأنثى صارتْ


يقيناً مُستَحَبّاً لا خيالا.



حزِنتُ عندما استعلمتُ أمراً


و جاءَ الأمرُ توضيحاً و حالا



يظنُّ البعضُ جهلاً أنّ فيها


بلاءًا و هي تأتيهِ الوبالَ



تعاني منه ظلماً في تَعَدّي


و هذا يأتي للوزنِ اختلالا.



وجودُ الأنثى عدلٌ و اعتدالٌ


يحبُّ اللهُ فينا الاعتدالَ



فهل نُوصي بها خيراً كثيراً


بما يُرضيها وزناً و اكتمالا



بلا إنقاصِ منه؟ مَنْ يظنُّ


بها نُقصانُ يزدادُ اختيالا.



علينا ننصفُ الأنثى لتبقى


حياةُ الناسِ حبّاً و ابتهالا



و تبقى الأنثى في عيشٍ كريمٍِ


كما شاءَ الذي جاءَ الكمالَ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس