تصوغُ الحرفَ في حبٍّ حنونٍ
له التأثيرُ في أوصالِ ذاتي.
أعِدْ يا دهرُ يا أزمانُ ولّتْ
بريقَ الأمسِ من تلكَ الصفاتِ
فإنّ الناسَ صارتْ في زمانٍ
ترى شيطانها و الشّيطناتِ
تردّى الوضعُ, و الأخلاقُ زاغتْ,
و أفكارٌ نمتْ في مُفزعاتِ
آه على أيام مضت وذكرى الجدة سيبقى في البال ماحيينا فهي الوجه الصبوح الخالي من نفاق الحياة
عشت يافؤاد فقصائدك تحيي فينا الروح الجميلة فغرد ماشئت يا أبو نبيل ونحن آذان صاغية لما تكتبه
شكرا لكل عطاياك الحلوة .