اللغوُ الفارغ
شعر: فؤاد زاديكه
لغوٌ سفيهٌ و تفسيرُ اجتهاداتِ
نفيٌ جريحٌ لتبريرِ انتكاساتِ
حجمُ ارتباكٍ كبيرٌ غيرُ مسبوقٍ
في عصرِ علمٍ و نِتٍّ و اختراعاتِ
ما عادَ يجدي هروبٌ غيرُ مسؤولٍ
عمّا يجرُّهُ مِنْ هَولٍ و ويلاتِ
فكرٌ مريضٌ بليدٌ في مراميهِ
نهجٌ عقيمٌ على كلِّ المقاماتِ
فالسّيفُ رمزٌ، و رمزُ السّيفِ معروفٌ
قتلٌ و سبيٌ و غزوٌ في المساراتِ
و العنفُ نهجٌ صريحٌ، نصُّهُ يدعو
_ دونَ انتظارٍ_ لتنفيذِ انتهاكاتِ
أيُّ اعتذارٍ لهذا الجُرمِ مقبولٌ
و الجرمُ يخلقُ للإرهابِ جولاتِ؟
فكرٌ بغيضٌ يشلُّ العقلَ، لا يُبقي
وعياً لديهِ، لذا يهوي بسقطاتِ
لا هديَ عقلٍ و لا أحكامَ ميزانٍ
تلقى القبولَ متى استهدوا بآياتِ
تحتالُ فيما مراميها و مهواها
و الوحيُ منها بتسويقِ الحكاياتِ
سيفٌ توشّى بلونِ الموتِ مخموراً
بالغزوِ حيناً و أحياناً بغاراتِ
سيفُ التعدّي، و روحُ الشرِّ إلهامٌ
سيفٌ يزيُّنُ أعلاماً و راياتِ
ماذا المؤمّلُ مِنْ هذا أجِبْني، أرى
هلْ مِنْ تنصُّلِ مِنْ هذا و إفلاتِ؟
كلُّ المزاعمِ مشكوكٌ بصحّتِها،
إلاّ المُلاحظُ و المنتوجُ، و اللاتِ
هذا يمينٌ عظيمٌ، شئتُ أرميهِ
للحقِّ يدعو و إحقاقِ الكراماتِ
زيفُ ادّعاءٍ تجلّى في ممارسةٍ
ظلّتْ قروناً على ذاتِ العلاماتِ
لا سلمَ فيها و لا قانونَ إحسانٍ
لا عدلَ يبدو، فذا شَرْعٌ لغاباتِ
و الحلُّ عنها بعيدٌ، ما لهُ حِلٌّ
في نهجِ جُورٍ لإسلامٍ بما ياتي.