سألتُ عنها
سألتُ عنها. قالوا: دعكَ منها.
يُذيبُ القلبَ منها الحاجبانِ
و لو أمعنتَ منها في جمالٍ
أصابتْ مقلتيكِ المقلتانِ
سهامٌ فيها في فتكٍ تُصيبُ
و بعضٌ منه صَوغُ الأقحوانِ
فلا منأى من القتلِ المُرادِ
لها المسموحُ فيه كلّ آنِ
شفاهُ العشقِ منها في خشوعٍ
و ركناهُ انتعاشاً طيّبانِ
يحارُ الفجرُ في حسنِ الجبينِ
و يخشى صارخاً هذا مكاني
أراهُ اليومَ لا يقوى ثباتاً
فهذا السّحرُ يودي بالزمانِ
و يدري كلُّ مخلوقٍ رآها
بأنّ العمرَ بعضٌ منْ ثوانِ!