كوني يا أنتِ جمالاً حيثُ سفري
في حنايا الأسطرِ الملقاةِ يجري
تائهٌ في بحرِ عينيكِ و عقلي
مُقفلٌ لا يدري ما أمواجُ بحري
خائبٌ منّي رجاءٌ أنتِ منه
سرُّهُ و السرُّ من أهواءِ أمري
قد حرقتِ في فراشاتِ احتلامي
نارُكِ ازدادتْ على جمرٍ و حرِّ
شئتُ أنتِ أن تكوني بُردَ عشقي
فاكتويتُ منكِ في نيرانِ هجرِ!
ألم... هجر... وحرمان من الحبيبة
مشاعر حزينة وجياشة
تشكر لشعرك المعبر والجميل وهو يحاكي الخيال والوجدان
طاب الشعر معك يا فؤاد ...