نبضُ الحياةِ
شعر/ فؤاد زاديكى
نبضُ الحياةِ غِنًى يأتي توجُّهُهُ ... عندَ التّصادمِ بالأحداثِ و النُّوَبِ
يستوعبُ الوقعَ بالإدراك يفهمُهُ ... وعيًا يُوضّحُ ما يمتدُّ للسّبَبِ
حتى يُبيّنَ ما المفروضُ مِنْ عملٍ ... دِرْءًا لعبءٍ و تَخْلِيصًا مِنَ التّعَبِ
نبضٌ طليقٌ وشفّافٌ برقّتِهِ ... يدعو ضميرًا إلى التٌحكيمِ فَلْيَثِبِ
في كلِّ منحًى ولا استثناءَ يمنعُهُ ... عمّا يُؤمَّلُ مِنْ إبداعِهِ الرَّحِبِ
نبضُ الحياةِ هو التّعبيرُ عن شغفٍ ... يسمو رُقيًّا إلى العلياءِ كالنُّجُبِ
أسْتَقْصِدُ النّظمَ كي آتيهِ مُخْتَصَرًا ... فيهِ الاصالةُ أُهدي روحَها لأبِي
كانَ المشجّعَ في تحقيقِ معرفةٍ ... رغمَ اعتبارِهِ أُمّيًّا فَيَا عَجَبِي
خاضَ التّجاربَ في أقوالِهِ حِكَمٌ ... نبضُ الحياةِ خَبَا في باطنِ الكتُبِ.