[fouadzadieke]

عام 2009 انقضى وكان المسيحي منتصرا على المسلم لا بسيفه بل بقيم دينه وتسامحه ووقوفه بجانب الفضيلة وأعتقد أننا سنشهد هذا الإبداع المسيحي في عام 2010 لأننا مسلمون قتلة وهم مسيحيون شرفاء لهم من القيم ما عجزنا عن تحقيقه في أرض الإسلام ولهذا سيستمر تألقهم وإنصافهم وسيظل المسلمون يتناحرون ينحر المسلم أخاه ويعتدي عليه وعلى شرفه تح ت وطأة العري الديني الذي اهتم بحلق الشارب وإطلاق اللحى وغيب العقل فتنازل عن موروث القيم الإنسانية واكتفى من الدين بالناقة وبول بعيرها واعتزال النساء في المحيض والاكتفاء بملامسة القضيب للفخذين .. ثم ماذا لا شيء غير القتل في العراق والصومال وباكستان ومن كان سعيدا في عهد بلقيس ...

لا بد من أن أنحني و ينحي معي كل رجل شريف, و كل صاحب فكر إنساني نبيل أمام عظمة هذا الشخص و جرأته و صدقه و إعلانه لإفلاس الإسلام و إقراره بأن السلام و التسامح و المحبة الحقيقية موجودة فقط بين المسيحيين و عندهم, فهم منفتحون على جميع الناس بمحبة و صدق و إخلاص. أشدّ على يديّ هذا الرجل الشجاع و النبيل الذي أعلن الحقيقة, و التي لا يمكن أن يخنقها الجهلاء و المعتوهون و مغسولو الأدمغة و الببغائيون من المسلمين مهما فعلوا. لقد أعلنوا إفلاسهم الفكري و الأخلاقي و الحضاري. شكرا جزيلا لك يا أستاذنا الفاضل سامي جاسم آل خليفة و الرب يبارك حياتك و يحفظك من الذين سوف يضمرون لك كل الشرّ من إرهابيي الإسلام و مجرميه و أصولييه و القتلة الذي يتشدقون باسم الدين كذبا و بهتانا فيما هم في حقيقة الأمر و واقعه أبالسة و شياطين لا تستحملهم البشرية المنفتحة و الراقية و المتحضرة. و شكرا ألف شكر لك أخي سمير على هذا المقال الذي يستحق منّا كل التقدير و الثناء. و سأقوم بالتثبيت لأنه يستحق ذلك.