يا حبيباً
يا حبيباً زاد قهري و اكتئابي
يا حبيباً لم يعاينْ كم عذابي!
في هواه عشتُ إجحافاً وقهراً
عضّ من ذاك التجنّي كلُّ ناب ِ
ما حَسِبتُ واحتسبتُ أنّ منه
مثل هذا الظلم يدنو باقتراب ِ.
فقتُ قيساً في معاناتي وبلوى
صيّرتْ أمري على كفّ الضباب ِ.
ليتَ ليلاي التي أحببتُ تدنو
من فؤادي في قدوم ٍ مستطاب ِ
ليس عيباً أنْ يفيض العشقُ منّي
ليس ضعفاً حين أشكو باغترابي
قد أذلّ الحبّ نفسي فاندفعتُ
نحو حبّي غير هيّاب ِ الجناب ِ!
إنّني عشتُ لحبّي وهو سعدي
ليس لي عنه بديلٌ في كتاب ِ
إذ رسمتُ الدربَ خطّاً مستقيماً
لا انحرافٌ عنه لا مَيلُ انجذاب ِ!