يا أخي زكّا
إهداء خاص إلى أخينا الحبيب في الرب
المبارك زكّا على ما يقدمه من جهد و دعم للموقع
يا صباحَ النورِ, و الوردِ المُعَطَّرْ
يا صباحَ الفُلِّ, و الزّهرِ المُقطَّرْ
يا صباحَ البسمةِ الملأى بعشقٍ,
و الأماني عندما الأنوارُ تظهرْ.
يا صباحَ القلبِ في مهوى جمالٍ.
يا جميلَ الرّوحِ, و الفكرِ المنوَّرْ.
شئتُ إعلاناً لشكري, و امتناني
للذي تأتيهِ مِنْ جَهدٍ مُقدَّرْ
قد شممتُ العطرَ, ممّا تعطي, أغرى
لهفةَ القرّاءِ, في نصٍّ مؤثِّرْ
و انتشتْ نفسي و روحي, مِن أداءٍ
أظهرَ الإبداعَ, و الأفكارَ عطَّرْ
كلّما شاركتَ في ردٍّ, نشرتَ
أيّ موضوعٍ, أرى عشقاً تخمّرْ.
يا أخي زكّا, حبيبُ القلبِ أنتَ
باركَ الربُّ المسيحُ الجهدَ أكثرْ.
كم بذلتَ الجهدَ و المسعى, غيوراً.
لم تنَلْ أجراً, سوى ذا المسعى يُشْكَرْ.
إنّك الإنسانُ بالمعنى الأكيدِ,
صادقٌ, صلبٌ, بإيمانٍ تطهّرْ.
يا أخي زكّا, تحيّاتي و حبّي
فالذي تأتي به, فكرٌ يُنَوِّرْ.
منتدانا قد بعثتَ الروحَ فيه,
روحَ إيمانٍ, بإنجيلٍ تُبَشِّرْ.