صرخَ الفؤادُ و شوقُ عشقِهِ هائجٌ
و جرى إلى الإحساسِ بعضَ زمانِ
و أنا كأوراقِ الخريفِ تساقطتْ
لغةُ الجنونِ على خريرِ هواني
شبقٌ لذاكَ الحبِّ بعضِ جنونهِ
و إلى التشمّسِ منك بالأحضانِ
بقيَ النهارُ يشاءُ نجمَ شروقِك
و أنا قناديلي و شمعُ أماني
غربتْ بنور الشّوقِ يحرقُها الأسى
لأعيشَ منتهياً على أركاني
مشاعر فياضة بالشوق والحنين طاب الشعر معك ياغالي يا أبو نبيل