نِعْمَةٌ في راحةِ البالِ اِسْتَبَانَتْ ... إنّها كَنْزٌ ثَمينٌ لَيْسَ إلَّا
في صفاءِ الذِّهْنِ, لا تَعْكيرِ فِكْرٍ ... إنّه المَعنى فهلْ تَسْعَاهُ حَلَّا؟
اِنْطَلِقْ بالنّأيِ عَنْ سَلْبِيَّةٍ ثُمَّ ... ابْتَعِدْ عَمّنْ و مَا يَرمِيْكَ ثِقْلَا
ضِيْقُ حالٍ مُنْكِدٌ لا بُدَّ مُعْيٍ ... مَوقِفًا في مُشْكِلٍ ما كانَ سَهْلَا
لو رَغِبْتَ العَيْشَ في مَنْأىً بعيدًا ... عَنْ صِرَاعَاتٍ سَتَقْوَى كَيْ تَحُلَّ
مُشْكِلاتٍ في تَحَدٍّ عندَ صَبْرٍ ... لا تُعاشِرْ جاهِلًا يُعْيِيْكَ جَهْلَا
خالِطِ النَّاسَ, التي ليسَتْ بِعِبءٍ ... عِبْءُ بَعْضٍ مُثْقِلٌ مَعْنًى و شَكْلَا
صِرْ إلى تَقْيِيْمِ ما قالُوا بِوَعْيٍ ... راحَةً تأتِي وَسَعْدًا دامَ ظِلَّا.