عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 17-08-2022, 07:03 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي الحلقة الرّابعة من برنامجي من صميم الحياة الفقرة فقدان عزيز أو حبيب كيف نتصرّف

الحلقة الرّابعة

من برنامجي من صميم الحياة

الفقرة فقدان عزيز أو حبيب كيف نتصرّف
ما من شكّ بأنّ للحياة جانبًا إيجابيًّا يحمل معه الفرح و السّعادة و الرّاحة والشّعور بتحقيق النّجاح كما أنّ لها جانبًا آخرَ وهو سلبيّ يدفع إلى الحزن و التّعاسة و الشّعور بالمرارة و الخيبة و اليأس والألم وبضيق النّفس خاصّة عندما نفقد حبيبًا أو عزيزًا على قلوبنا وبين هاتين الصّورتين أو الجانبين من حياة البشر يوجد رابط وثيق لا يمكن تجاهله وهو التّلازم أجل وجوب وجود التّلازم بين هذين الجانبين فلو كانت الحياة على نمطٍ واحد سواء الايجابي أو السّلبيّ لما شعرنا بالجانب الآخر فمَنْ يعيش سعادة دائمة لا شكّ يفقد شعور الإحساس بالتّعاسة لأّنّه لا يكون موجودًا لديه و مثل هذا تمامًا متى كان الذي يعيشه الشّخص تعاسةً مستمرّة و إحباطًا و خيبةً فلن يخرج من هذه الدائرة للشعور بما في الطرف الآخر.
من خلال المعاناة التي يعيشها الإنسان يستطيع إدراك الواقع بوعي وهو وعيٌ يكون اكتسبه من الخبرة التي عاش ظروفها فكوّنها لتصبح لديه سلاحًا.
هلمّ بنا صديقاتي و أصدقائي و من خلال برنامجكم (من صميم الحياة) أن تعبّروا عن شعوركم و أفكاركم و آرائكم وفقرة اليوم هي عن الشّعور بفقداننا لعزيز أو حبيب فكيف سنعبّر و بماذا؟ وما هو أثر ذلك علينا؟ وهل يجب الاستمرار في حالة الحزن إلى ما لا نهاية علمًا أنّ عجلة الحياة ماضية في سيرها دون توقّف؟ وما هو الضّرر النّاجم عن حالة الحزن الدائمة في مثل هذه الحال؟
الحياة سوف تستمرّ مع السّعادة والتّعاسة, مع الفرح والحزن كما مع النّجاح والإخفاق أو مع الأمل والإحباط.
ندعوكم لهذه الأمسية منتظرين تفاعلكم الذي سيغني وبدونه سيكون المشروع ناقصًا. نظرًا إلى أهمّيّة الموضوع في حياتنا كبشر ومدى تأثير ارتداداته على فكرنا وسلوكنا ونمط حياتنا.

راجيًا للجميع كلّ التوفيق وكما في المرّات السّابقة فإنّه سيتمّ تكريم الأعضاء المشاركين معنا في هذا الموضوع الهامّ كبشر نعيش في مجتمعاتنا من قبل مجلس إدارة الامبراطورية شاكرين لها جهودها في التّشجيع والدّعم.



__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس