تجلّي الشّعر
شعر/ فؤاد زاديكه
أفاضَ الشِّعرُ دَفْقًا في عروقِي
قَريضًا و التجلّي في شُروقِ
يهيمُ الكأسُ يستهوي شفاهي
بإنعاشٍ. أسالَ الكأسُ ريقِي
و روحي في قوافيهِ تدورُ
و مَتنُ الرّيحِ لا يَعصِي طريقِي.
أنابَ البحرُ عنهُ النّجمَ هديًا
فساقَ النَجمُ إبداعَ الطّليقِ
إذا جاءَ النّهارُ يطيرُ شوقًا
إلى آفاقِ ذيّاكَ البريقِ
صفا الوجدانُ يحكي عن شجوني
و يتلو كلَّ ترتيلٍ رشيقِ
معَ العلمِ الأكيدِ القلبُ أدرى
بما في الوحيِ مِنْ أنسٍ خَلُوقِ
و ما بالطيرِ مِنْ نجوى شعورٍ
و ما بالقلبِ مِنْ لينٍ خَفوقِ
تجلّى الشّعرُ في أحلى بهاءٍ
لأنّ الحُسنَ بالعُمقِ العميقِ.
30/8/16