إن َّ الحياة َ قصيدة ٌ وبلسمها ---حبّ ٌ ويشفي غليلها بلا أحضن ِ..؟..!
وما رأيت ُ طبيبا ً قاهر ُ الموت ِ---إلا طبيباً عظيما ً شافي الأعين ِ..!
أجل أيها الغالي أبو نبيل :
إن الرب غير مقيّد بمحدودياتنا وتوقعاتنا ، فهو يتكلم ويهتف بسلطان ويتصرف بحكمة تفوق نطاق ما لدينا بما لا يقاس
..نعم :
نستطيع أن نعزّي ونتعزّى من أخوتنا الذين يجتازون نفق الحزن ، لأن الروح القدس هو معزّينا ونور قلوبنا ونبع
الفرح الأبدي وهو المعين الإلهي والمؤازر والمؤاسي الأعظم ...
لأن لنا تجربة في كل صحراء قد تطالنا وهذه الواقعية قد نوّهت َ إليها في قصيدتك المبدعة إلا أنّ الروح القدس
هو الراحة وهو العزاء بالفرح الروحي العميق في جميع أحوال الحياة .
أنها مأساة حقا ً كما صورتها من خلال إبداعاتك التي تعودنا عليها لكن.....؟
مَن كان الضحّية عصر الجمعة ، أضحى هو الظافر يوم الأحد...؟..!
شكرا ً أيها المبدع حقا ًوسلمت يداك التي تكتب من نفحات قلبك المملوء بكنز من السماء .
الأبيات من قصيدة قد كتبتها ولن أنشرها إلا في حينها وهي بعنوان - الطبيب الأعظم -
دمت لنا متألقا ً في جميع المجالات--
لك حبي وتقديري
أخوكم وديع القس