فأنتِ مَنْ خلقتِ الحسنَ صمتاً
و صمتُ الحسنِ فيكِ ما هواهُ؟
أراهُ مبدعاً يصفو حياءً
و عندي من فؤادي ما اشتهاهُ
أطيرُ اليومَ بالأفراحِ أسعى
إلى ما فيكِ قد يهوى. عساهُ!
أحبُّ فيكِ روحَ الحرفِ مهما
أطالَ الحرفُ في وصفٍ لأتاهُ
يا أنشودة سماوية تعانق البهاء في مجده
وترتل تسابيح السناء
لك أحني كلماتي حبا بسطورك التي تنقط شهدا ...
دمت أغنية تداعب أسماعنا على الدوام ...