كلمةُ حقّ
أيّها القومُ اليهودُ,
أيّها القومُ النصارى
حذّرَ الإسلامُ منكم
مِنْ نَواياكم جهارَا
فاستعدّوا لانتقامٍ
منهُ إنْ يوماً أغارَ
يضربُ الأعناقَ سيفاً
يُلهِبُ الدنيا دمارَا
ما لكم أمنٌ, أمانٌ
إنْ هُوَ استولى, فجارَ
تهمةُ التكفيرِ نصٌّ
واضحٌ أمسى شعارَا
أنتمُ الكفَارُ شَرْعاً
قَتلُكم صارَ القرارَ
إسْلَموا كي لا تُبادوا
و اشهدوا ليلاً نهارِا
إفهموا الإسلامَ نصّاً
لا تظلّوا كالحيارى
قَتلُكم لا بُدّ منهُ
فافهموا هذا الشّعارَ
هكذا الإسلامُ يَرضى
عنكمُ, يرتدُّ ثأرَا
قد تحدّيتُ طويلاً
مَنْ يرى هذا هَزارَا
إنّهُ التاريخُ يحكي
و الذي يجري مِرارَا
يفخرُ الإسلامُ بالسطوِ
الذي يسعى المدارَ
مَنْ يرى بالقولِ هذا
صَعقةً أصحتْ سُكارَى
ما لهم إلاّ رجوعٌ
للذي كانَ و صارَ.