أشكرك يا أخي الياس فصورك المنتقاة معبّرة دائما عن عالم جماليات تحلّق به بعيدا في خيالات لا حدود لأفقها و مداها الرحب.
مرّة أخرى عزيزي
تعشقُ منكَ العيونُ
هذه الأنثى و حينَ
تكثرُ منها الفنونُ
صورةٌ في إثر أخرى
يا إلهي ما يكونُ
عندما الحسنُ الفتيّ
ينطقُ منه الجنونُ!
إنّك الياسُ عشقٍ
صارخٍ ليس يهونُ
يجمعُ الدنيا إليه
لينَ أنثى إذ يلينُ
يشهدُ للعشقِ حيناً
ثمّ حيناً يستكينُ!
رائعٌ أنت بصدقٍ
باختيارٍ لا يهونُ
فهو إحساسٌ جميلٌ
كلّ ما فيك يصونُ
ترقصُ الأنفاسُ منك
في هواها يا فطينُ!