هتفَ الفؤادُ منادياً مسترحما,ً
قرأ الرّسالةَ, ما شعوريَ قد نوى
كتبَ إليّ الردَّ سطّرَهُ أذىً
لم يستكنْ للنبضِ. لا ألقٌ هوى.
صفعَ الرّسالةَ ردُّهُ مستكثراً
طلبي, رجائي يبدو أنّهُ ما ارتوى!
عجبي لماذا اليومَ يدفعُهُ هوىً
ملكُ الجنونِ؟ فلا أصدّقُ ما حوى!
ويل لكل من يعذب حبيبه بهذا الشكل وكثيرون
يفعلون هذا وبالتأكيد لم يكونوا صادقين بحبهم ...
دامت الريشة الغناء التي تبدع بين يديك
تشكر ياأبو نبيل على هذا العطاء السخي والدائم وفقك الرب...