عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-07-2011, 06:56 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,951
افتراضي لَمْلِمْ جراحَكَ. شعر: فؤاد زاديكه

لَمْلِمْ جراحَكَ

لَمْلِمْ جراحَكَ واثأرْ أيّها البلدُ
أدمى فؤادَكَ هذا المجرمُ "الأسدُ"

اِستلَّ سيفَهُ, و الأحقادُ دافِعُهُ
بالقتلِ يشمخُ و التعذيبِ يجتهدُ

حقدٌ تغلغلَ في الأعماقِ مُنتفخاً
إجحافُ ظلمِهِ لا يرضى بهِ أحَدُ

لَمْلِمْ جراحَكَ و اعلَمْ أنّهُ الفرجُ
آتٍ و ربِّكَ إنّ البغيَ يرتعدُ

هذي الطلائعُ مِن أحرارِ ثورتنا
جاءتْ لتهدرَ بركاناً لهُ الأبدُ

إنّ التسلّطَ و التخويفَ قد ذهبا
عنّا, لِيَسكنَ في أعماقِنا الجلَدُ

صوتُ البطولةِ قد دوّتْ رجولتُهُ
سِلماً تزغردُ و الأفكارُ تتّحدُ

اِرحلْ ببطشِكَ يا ( بشّارُ) قد سئمَتْ
كلُّ الأماكنِ مِنْ عهدٍ لكمْ يَعِدُ

بالموتِ يسرحُ في بلداتِنا عبثاً
فتكاً يُبشّرُ بالتدميرِ يا " أسدُ"!

شعبي سيلعنُ عهدَ البعثِ, يقبرُهُ,
فالبعثُ حزبُكَ و الإجرامُ مُعتقَدُ

إنّا سنرفعُ راياتٍ لنا فرحاً
فيها السّكينةُ و الأمنُ الذي نجدُ

فيهِ الرّخاءَ لنا و الغيرِ, منطقُنا
يسعى التوحّدَ بينَ الشّعبِ, يعتمِدُ

نهجَ التسامحِ لا إقصاءَ غايتُنا,
أمّا المنافقُ عندَ الشّعبِ لا يجدُ

عفواً يبرّرُ إجراماً و يعذرُهُ
فالشّعبُ يحكمُ و القانونُ مُستَنَدُ

و الظلمُ يدفعُ أثماناً لِما اقترفتْ
في حقِّ شعبِهِ مِنْ جُرمٍ أتتْهُ يَدُ.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1_2011326_18240.jpg‏ (12.3 كيلوبايت, المشاهدات 2)
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-07-2011 الساعة 07:00 PM
رد مع اقتباس