حبيبي!
حبيبي اعزفْ عل جسدي
أنغامَ عشقك الأسمرْ
أدلقْ شهوةَ كلماتك
لوعةً و نشوةً و سكّرْ
أجذبْ اهتمامي إليكَ
أدخلْ حرمةَ عالمي و اسكرْ
فقد انتشى الوجدُ
و حملَ من حقلكَ البيدرْ!
حبيبي يا نورسَ البحرِ
إلى أيّة عوالم أنت مُبحرْ؟
تعالَ إلى شطآنِ جسدي
اتلُ تسبيحةَ سحري و اشعرْ!
ترقّبتُكَ قادماً من وراءِ الغيمِ
شعاعَ فرحٍ و أسطورةً تُسحرْ.
جسدي يرتعشُ تحت وقع همسكَ
و أنفاسي بكلّ عذوبةٍ تقطرْ
أنتظرُ عبورَكَ, قدومَكَ
منذ أعصرٍ و أعصرٍ و أعصرْ!
فلا تخيّب رجاء لهفتي
و اعذرني لوقاحتي و اصبرْ!
متى أصررتَ على الرحيلِ
مصرّاً فإنّي لك لن أغفرْ!
إنّني أنثى حلمك و فرحةُ عمركَ
فلا تقسو و لا تجهلْ و لا تبطرْ
مهما حاولتَ البحثَ في مشواركَ
عمّنْ هي أشهى منّي فلن تعثرْ!
عدْ إليّ حبيبي نورساً
إلى حضنِ شاطئي, و لا تبحرْ!