نحنُ لم نسكتْ و قلنا ما يَجِبْ
قولُهُ حقّاً, فإنّ المُرْتَكَبْ
مِنْ صنوفِ القتلِ في بلداتِنا
مِنْ نظامِ القَتلِ, قد زادَ اللهَبْ.
كي يذلَّ الشّعبَ حتّى يكتَئِبْ
ما أثارَ العزمَ فينا و الغضَبْ
ليسَ مُرْتَدّاً على أعقابِهِ
لا يُراعي الحزنَ مهما نَنْتَحِبْ.
لن يفيدَ الصمتُ, لنْ تُجدي الخُطَبْ
سوف لن يمضي, ليُنهي ظلمَهُ
إلّا بالرّدِّ العنيفِ المُلْتَهِبْ
ليس مِنْ جدوى و حلٍّ حاسمٍ
دونَ أنْ يأتي الجوابُ المُرْتَقَبْ
مِنْ بلادِ الغربِ في دعمٍ لنا
ليسَ منْ نَفعٍ بأصواتِ العرَبْ.
يا جموعَ الشّعبِ, ثوري و احشدي
كلَّ طاقاتٍ لكِ نحوَ الطلَبْ
و اطلبي دعماً قويّاً ناجِعاً
إنّه الحلُّ المفيدُ المُنتخَبْ.
مجرمٌ مستوحشٌ مُستَعْذِبٌ
قتلَ هذا الشّعبِ, يسعى للكَذِبْ
فاعلٌ فعلاً لإنهاءِ التعَبْ
حاجةٌ (للناتو) باتتْ مطلباً
مثلما قلنا, و إلّا فَلْيَذبْ
شعبُنا بالنارِ مِنْ طاغوتِهِ
إنّهُ يمضي بقتلٍ و السّببْ
فوقَ رأسِ الشّعبِ غَصباً, لا أدَبْ
أطلبوا الناتو ليأتي مُنهياً
حكمَ هذا الكلبِ, قَتّالِ النُّخَبْ
هذا ما قلناهُ قولاً صادقاً
ليس مِنْ بُدٍّ و إلاّ فالعجَبْ
ما سيأتي مِنْ نظامٍ مجرمٍ
لم يزلْ للظلمِ – فخراً – ينتَسِبْ.