03-12-2009, 06:42 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
|
|
دلعُ البيانِ. شعر: فؤاد زاديكه
دلعُ البيانِ دلعُ البيانِ و جرأةٌ تتألّقُ
عبرا بحورَ صبابةٍ تتدفّقُ
فشدا يُرنّمُ في وقارِ بلاغةٍ
دلعُ الأنوثةِ و الحياءُ تألُّقُ
و دمي تشرّبَ منْ خصوبةِ عبقرٍ،
فجرى يعانقُ لهفةً، يتدفّقُ.
كَمُلَ الجمالُ مِنَ العطاءِ بروعةٍ،
منحتْ مناسكَ عشقِها، تتعشّقُ.
فننُ البراعةِ قد أمدَّ فروعَهُ،
بهوى المحبّةِ, و المواسمُ تُغدِقُ.
سَلُمَتْ براعةُ منطقٍ متأبّطٍ
حججَ الدلائلِ و المعارفُ تُشرقُ
و إذا المُقارِنُ في ذكاءِ بصيرةٍ،
فأظنُ يُدركُ ما المقاصدُ تطرقُ!
فلقدْ أفاضَ بكلِّ عذبكِ منطقٌ
طرحَ الأجندةَ للنقاشِ يُعَلّقُ
و أرى كرؤيةِ كلِّ مُنْفَتِحٍ على
دُررِ الخليقةِ أنَّ فكرَكِ مُشرقُ.
و متى يُصارُ إلى التوجّهِ للذي
طرحتْ مكارمُكِ النبيلةُ، نصدُقُ
فلنا المؤمّلُ مِنْ بلوغِ رسالةٍ،
و لنا العزاءُ بأنَّ مجدَنا يخفقُ
و لنا اليقينُ بأنَّ كلّ مُشكّكٍ،
ببحورِ جهلِهِ، سوفَ يَغرقُ، يُمْحَقُ.
__________________
fouad.hanna@online.de
|