[حسيب يعقوب]

لم أُصدق كلامهم حتى جئت وأبصرت عيناي .. زدت على الخبر الذي سمعته . فطوبى لرجالك وطوبى لعبيدك (2أخ7،6:9)

تعطينا زيارة ملكة سبأ صورة للطريقة التي يجب على الإنسان أن يتبعها للإيتيان إلى المُخلّص . ونحن ننتهز هذه الفرصة لنتحدث مباشرةً إلى كل قارىء لم يتخذ بعد خطوة الإيمان هذه نحو الرب يسوع . إن التمتع بالرب شخصياً أفضل بما لا يُقاس من مجرد السماع عنه . (يو46:1)[قارن مع ع6] . وبالنسبة للذين عرفوا الرب يسوع ، فإن أقوى صورة الشهادة له تحدث عندما نُظهر سعادتنا بمعرفته . إن كثيرين من الذين حولنا يشتاقون للسعادة الحقيقية رغم عدم اعترافهم بذلك . فهل هم يلاحظون أننا نمتلك هذه السعادة ؟ هل يستطيعون أن يروا أن سر السعادة هو المعرفة الشخصية للرب يسوع المسيح ، فيرغبون أن يكونوا مثلنا ، كما طوَّبت ملكة سبأ عبيد سليمان ؟ إذا كنا نبدوا حزانى وبائسين ، فهذا يعطي انطباعاً أن الرب يسوع غير قادر على إشباع قلوبنا ، وبذلك سوف نمنع الآخرين من الأتيان نحوه والنظر إليه والإيمان بشخصه .