[د. جبرائيل شيعا]

بالحقيقة انني لا أعلم من اين ابداء، فالقافلة ذهبت وأنا كنت مشغولا ولم تسمح لي الفرصة أن اشارك المسافرين في هذا الصراح الفارغ الذي حصل بعد رد الصديق الغالي الاستاذ فؤاد زاديكة على الموضوع المتعلق بموقع قنسرين.
أولا لنترك الموقع ووضعه على الجانب الاخر، ولكن أنني اسف جدا على هذه المشاحنات الكلامية التي دارت فيما بعد.
هنا لا اريد أن اتدخل في تفاصيل الامور وتحليل الكلمات وتوجية العبر لكن أقول: انني اشكرك يا اخ بوب على ردك، لكن كنت اتمنى ان يكون باسلوب أخر، ومتعلق بالموضوع سرقة اسم موقع قنسرين.
نعم لم ادخل على الموضوع ولم ارى الردود إلا بعد محادثتي التلفونية مع الصديق فؤاد التي حصل بعد ظهر اليوم.
وكما أيضا اشكر الاخ فادي على رده، أيضا أقول يا ريت كان باسلوب أخر ومتعلق بالموضوع المذكور.
واقول كلمة واحدة قبل ان اتوجه إلى الصديق فؤاد وألياس وجورجيت.
يا اخ بوب ويا اخ فادي. أنني لا اعرف من اين لكما هذه المعلومات أولا عني؟ ومن أنتما؟، يا ريت أن تفصحا لي عن شخصكما الكريمين؟ لا اعلم من اين خطرت ببالكم هذه الفكرة التي توجهتما بها في رديكما؟
على العلم أنه تربطني علاقة جدا جدا حميمة مع الصديق الغالي فؤاد زاديكة علاقة ادبية علمية وعلاقة عائلية منذ أكثر من خمسون عاما وهي منذ طفولة الاستاذ فؤاد مع ابي المرحوم حنا شيعا. هذه العلاقة التي استمرت أيضا من خلال صداقتنا المدرسية أنا والصديق الغالي فهمي زاديكي وأيضا الاخ ألياس وعلاقتنا في المواقع أيضا قوية ونعمل معا من أجل تطوير المواقع وتقدمها واستمراريتها وكذلك عملنا العلمي والأدبي الذي هو من أجل الحفاظ على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وتاريخنا، وتجمعنا نقاط كثيرا جدا نلتقي بها على خط واحد في الحفاظ عليها ونشرها.
فاعتقد لم يكن هناك اي دافع للكتابة بهذا الاسلوب الذي تفضلتما به، لأنه لو قراءتم ما كتبه الاستاذ فؤاد عن أبي الاستاذ حنا شيعا (وهو يحضر كتابا كاملا عن أبي) لما ذكرتم ما ذكرتموه، وأيضا ما نكتبه وما نثني عليه في كتاباتنا لما تفضلتم بهذا الاسلوب، راجوا مشاركاتي في الموقع.
وكنت اتمنى منكما ان تتركوا الرد على الموضوع لي وأنا كنت سارد على الاخ فؤاد، لكن بعد ان شاهدت بان فؤاد كتب رائيه حول موضوع سرقة اسم قنسرين فقلت لنفس هذا هو رائه وأنا احترمه، ويمكن ان يكون على الصواب، لذلك لم ارد عليه.
اخ بوب وفادي مرة ثانية أقول: يا ريت تعرفوني على شخصكما. ولا تحاولا ان تلعبا دور المدافع عني لأنني أيضا استطيع ان ادافع بما يليق وكاف.
ما اتمناه من كل المشاركين في الردود أن تكون الردود بناءة وباسلوب حسن وبدون تجريح، إذا كنا حريصين على الاهداف السامية الإنسانية، التي تدفع بعجلة المواقع إلى الامام.
بالحقية يا أخ فؤاد ويا أخ ألياس ويا اخت جورجيت لم ارى الردود إلا بعد المكالمة الهاتفية التي تحدثت معلك يا صديقي فؤاد، فاشكركم جزيل الشكر على ثقتكم ومحبتكم.
وتحياتي لكم جميعا، متمنيا لكم النجاح والتقدم والاستمرار ولا يشغل بالكم مثل هذه الهفوات.

ألمانيا 18 أيار 2008
د. جبرائيل شيعا