أعِينِِينِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أعِيْنِيْنِي على فَهْمِ ... و ما فيهِ مِنَ الحُكْمِ
أفِيهِ الذّبحُ أم قَتْلٌ؟ ... فَهذا مُنتَهى الظّلْمِ
رَقيقٌ نَظْمُ أشعَاري ... بِإنشادٍ لَهَا هَمِّي
وحقِّ اللهِ لم أظلُمْ ... كما المَعلُومُ مِنْ عِلْمِي
فَهَلْ هذا بِتَهْدِيدٍ ... أمِ التّسْدِيدِ بِالسَّهْمِ؟
دَوائي إنّما الأنثَى... تُزِيلُ الغَمَّ عنْ غَمِّي
فَإنْ لانتْ إلى مَيْلِي ... يَكُونُ الأمرُ بِالحَسْمِ
سَأرْوِيها بما يَكْفِي ... نَعِيشُ الطّيبَ في حُلْمِ
إذا ما جِئتُها وَصلًا ... سَتَنْسَى اِسمَها و اسْمِي
و إنْ أمطرتُ لذّاتِي ... سَيَرْوِي قِسْمَها قِسْمِي
تَقولُ الآهَ في آهٍ ... و فِيها لُجّتِي أرْمِي