يقول الشاعر الصديق صبري مسعود على لسان محظوظ و آخر منحوس ما يلي من الشّعر:
أرى الحظَّ يُدانيني
يسايرني ويرضيني
يصادقني ويتبعني
ويسعدني ويغنيني
ويقضي حاجتي دوماً
وبالأحضانِ يأويني
أناديهِ فيأتيني
مِنَ الأخطارِ يحميني
فردَّ عليه المنحوس:
أنا الحظُّ يعاديني
وفي الأخطارِ يرميني
ومهما شقيتُ لا جدوى
إلى الإفلاس يُهْويني
يحاربني ويغريني
بآلافِ الشياطينِ
ويسعى يبتغي وضعي
بمستشفى المجانينِ
فقمت بالمشاركة على شعره الجميل من باب المفاكهة بالقول:
و أينَ الحقُّ (فَرْجيني)؟