جَمِيلَةٌ بِكُلِّهَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
جَمِيلَةٌ وَحَقِّهَا ... تَزَيَّنَتْ بِخُلْقِهَا
صِفَاتُها حَمِيدَةٌ ... تَكَلَّلَتْ بِصِدْقِهَا
عَرَفْتُهَا بِرُوحِهَا ... تَمَتَّعَتْ بِرِفْقِهَا
و كُلِّ مَا مِنْ شأنِهِ ... يَتُوقُ نَحْوَ أُفْقِهَا
حُضُورُهَا مُعَبِّرٌ ... مُمَثَّلٌ بِعِشْقِهَا
تَزِيدُ مِنْ جَمالِهَا ... طَلَاقةٌ بِنُطْقِهَا
تَشاءُ أنْ تَضُمَّهَا ... مِنْ خَصْرِهَا و عُنْقِهَا
وَدِيعَةٌ بِطَبْعِهَا ... وَدُودَةٌ بِشَوقِهَا
على جَمَالِ روحِهَا ... إشرَاقةٌ لِشَرْقِهَا
إذا دَخَلْتَ عُمْقَهَا ... وَجَدْتَ مَا بِعُمْقِهَا
ثَرَاؤهَا مُنَوَّعٌ ... كَرِيمَةٌ بِرِزْقِهَا.