أيُّها المُسْلِم
شعر: فؤاد زاديكه
تَقَلَّدْ سيفَ حقدٍ في غباءِ
و أَبْحِرْ في محيطِ الاعتداءِ
فإنّ القتلَ "مشروعٌ و حَقٌّ"
"أرادَ اللهُ" في مَدِّ القضاءِ
و عَادِ الناسَ إنْ خَطّوا سبيلاً
إلى منحى اعتدالٍ و التقاءِ
و لا تَبْخَلْ بضربِ السّيفِ فتكاً
و إرهاباً لتَوقيرِ الفناءِ
دَعِ الأركانَ تَهوي ساجداتٍ
لهذا الفكرِ في نهجِ العَداءِ
جهادُ النفسِ مَفتولٌ ذراعاً
جهادٌ مُسلِمٌ عندَ الولاءِ
أَقِمْ في الناسِ ما أفتى الرّسولُ
مِنَ البلوى و مِنْ عُسرِ البلاءِ
بِتَرْهيبٍ لغزوِ الناسِ فكراً
و نَشْرِ الخُلْفِ بينَ الأفرِقاءِ
لأنّ الدينَ يقضي باقتلاعٍ
عنيفٍ للمنادي بالصّفاءِ
و مَنْ لا يأخذُ الإسلامَ ديناً
فَحَدُّ القتلِ مَوجوبُ الجزاءِ
لكي تُرضي رسولَ اللهِ فِعلاً
جهادٌ في رحابِ الأغبياءِ
نبيٌّ هامَ في سَفكِ الدّماءِ
نبيٌّ غير كلِّ الأنبياءِ
تَمَثَّلْ بالنبيِّ اليومَ و اقتلْ
و قاتِلْ مثلَ جَمْعِ الأشقياءِ
و قُطّاعِ الطريقِ، الأمرُ يقضي
بهذا و هْوَ مِنْ خَيرِ العطاءِ.