أنتِ ألهبتِ شعوري
أنتِ ألهبتِ شعوري
أنتِ عطّرتِ بحوري
يا حروفَ العشقِ زيدي
من بهاءٍ في سطوري
و اكتبي اسمي بحبٍّ
فوقَ أعطافِ الأثيرِ
و املئي روحي جمالاً
ساحراً مثلَ الزّهورِ
و انطقي ألفاظَ وجدي
حيثما يأتي عبوري
إنّ عقلي في رحيلٍ
صوبَ عينيكِ بسيرِي
إنّ روحي قد هوتكِ
فارقصي سعداً و طيري.
لم يضعْ حرفٌ أتاكِ
عاشقاً نبضَ السّحورِ
لملمَ الأشواقَ تاهَ
منها في دنيا الحبورِ
ودّعَ الأحزانَ زالتْ
عشتُ في علمي و نوري
أُشركُ الإحساسَ منكِ
في انتعاشٍ من عطوري
غرّدي عشقي و عيشي
من غرامي في كثيرِ
املئيهِ عيشي فيهِ
و اعبريهِ لا تثوري
كلُّ ما فيهِ مريحٌ
نابضٌ كلّ الدهورِ
لن تري حبّاً كحبّي
و انفعالا في ظهورِ
لم أعشْ يوماً سكوناً
أو شعوراً في فتورِ
هذا قلبي مستعدٌّ
للهوى عذبِ الخريرِ!