السلام على نسور سوريا الأبطال
تحيا سوريا بشعبها وقائدها
الرحمة على شهداء السلام والأمن والأمان في سوريا
أسمحو لي بتواضع معرفتي السياسية والاقتصادية والاجتماعية
لكن لكل منا فكرة ربما تجدي نفعاً لحل أي مشكلة .
أخوتي السوريون
جاء الأنجيل والقرآن لتقويم أعوجاج الناس والنهي عن المنكر وتعزيز الخير ونبذ الشر كل هذه جاءت في آيات وتعاليم من الله عز جلاله .
بالله عليكم من منا يقوم في تطبيق هذه التعاليم بشكل مرضي وهل مجرد وجودها كافي لتقييم البشر ؟
بالطبع القول بلا تطبيق يبقى قولاً من هنا أخوتي أسمحو لي بالتحدث عن مجريات التحركات في سوريا
لا يتم الأصلاح والتغيير فقط بصدور المراسيم والقرارات
لا يتم الأصلاح والتغيير فقط من قبل طرف واحد وهو السلطة
لأن السلطة قامت بما يتوجب عليها في استصدار القوانين والمراسيم وتسهر على تطبيقها لكن نحن المواطنون هم من يقوم في تطبيق القوانين والمراسيم ويتم ذلك كما يلي :
1- يبدأ كل فرد من نفسه في تقويم ذاته وأصلاحها في كل المجالات على سبيل المثال
لا ترمي القمامة في الشارع – حافظ على الأملاك العامة – الوقوف بالدور ....
2- أن يكون كل مواطن العين الساهرة على أمن وآمان الوطن والأعلان عن وجود الغلط أو المخالفة بأي مكان للجهات المعنية ومتابعتها بشكل دائم
3- الأعتراف بأننا مقصرون مع السلطة في تقدم الوطن لأن الحكومة هي من الشعب
أخوتي السوريون
سوف أبدأ في طرح خرايطة الأصلاح والتغيير للوطن الحبيب سوريا
1- محاربة الفساد ( الأداري و المالي )
علينا مكافحة الرشوة وأن نمتنع عنها نحن أولاً ونبلغ عن كل مرتشي يطلبها
علينا تحمل المسؤولية في مناصبنا وعملنا وأن يكون الرجل المناسب بمكانه المناسب وهذه هي مسؤولية الموظفين والعمال بكل مكان.
2- معالجة مشاكل الشباب في تأمين عمل ومسكن لهم
تشكيل جمعيات سكنية بهمة التجار والمؤسسات والحكومة والمراكز الدينية
التجار بتقديم مساعدة مالية والمؤسسات بتأمين سهولة العمل والحكومة بتأمين أرض لبناء السكن والمراكز الدينية بجمع تبرعات لأجل البناء والشباب بتقديم العمل والمساعدة كل في منطقته هذا بخصوص السكن أما بخصوص العمل على كل من يود أقامة مشروع في سوريا يجب أن يؤمن أكبر قدر من فرص العمل لا أن يفتح مشروع أستثماري يكتفي بعشر عمال فقط هذه ليست مشاريع أستثمارية بل تدر على التجار فقط أرباح والمواطن لا يستفيد منها
يجب أن لا نعتمد على الدولة في حل كل المشاكل بل علينا نحن القيام بها.
3- تطوير الزراعة ومحاربة الجفاف
الجفاف نحن من ساهم به بشكل كبير ومباشر عندما قدمت الدولة القروض لفتح آبار لسقاية المزروعات كان هناك شرط لمنح القرض وهو زرع 100 شجرة على الأقل بجوار البئر لتشجير المنطقة لكن لم ينفذها أحد لكسلهم ولعدم رغبتهم في الأعتناء بالشجرة ومن هنا تصحرت الأراضي في الجزيرة بالله عليكم من هو المسئول الدولة أم الفلاح أو المزارع ؟؟؟؟؟؟
الوقت لم يفت بعد على كل من يملك بئراً عليه المبادرة بأسرع وقت للتقدم بطلب من الحكومة في تأمين الشتلات ليقوم بزرعها لأن الشجرة تسحب المطر
المهم هو القيام بالدورة الزراعية الصحيحة لجني محصول أوفر وتشجيع الفلاح على زراعة الأشجار المثمرة وأن لا يعتمد على الربح السريع في رزاعته
والحكومة لا تقصر معهم بتقديم القروض بدون فوائد وتعفيهم من الديون فالمشكلة هي في المرزاع والفلاح وليست في الدولة .
4- تطوير الصناعة
هنا يكون الأعتماد الأكبر على الدولة وذلك من خلال تأمين السهولة في الأمور الأدارية للصناعيين وتأمين القروض المالية لمشاريعهم وعلى الصناعيين تقديم كل فكرة أو مشروع للدولة لكي تتبناه وتساعدهم في تحقيقه وعلى كل معمل أو شركة أن تقوم في تسجيل كل العمال في التأمين الصحي والآجتماعي لحمايتهم ورفع أجور العمال بما يتناسب مع الواقع والرواتب في الدولة وعلينا نحن مراقبة كل هذه الأمور ومحاسبة كل مقصر بها .
5- الأهتمام في المخترعون والمبدعون
علينا أنشاء جمعية للمخترعين والمبدعين وتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لهم وعرض أعمالهم على القطاع العام والخاص ليتبنى أفكارهم أو تقديم قروض للقيام بمشاريعهم وحماية كل فكرة أو أختراع قانونياً .
6- معالجة الجانب السياسي والاجتماعي
المشاركة الحقيقية لكل فئات الشعب في أدارة الوطن من خلال المؤسسات والأحزاب الوطني المتعددة في الوطن وبما يخص الأحزاب التي ستكون في الساحة يجب أن تكون كلها وطنية لا تنادي بالطائفية أو العرقية أو المذهبية
بل يكون الهدف الأول فيها هو الوطنية والولاء لسوريا قبل أي شيئ وعدم المناداة بغير ذلك لوحدة الصف السوري وأن يكون العلم السوري الوحيد الذي يرفع بكل مناسبة وعليهم أحترام سيادة الحس الوطني لسوريا فقط .
أما الجانب الاجتماعي أخوتي فيه الكثير من الجوانب السلبية من ثأر وعشائرية وطائفية والبعض متعصب دينياً أقول من هنا الدين لله والوطن للجميع لكن علينا قدر الأمكان في الأسرة نشر الوعي والثقافة في تقبل الآخر وتعميم القيم التي يملكها الشعب السوري من حب وتآخي وتسامح وعادات أجتماعية رائعة من تكاتف أبناء الوطن في الشدائد والمحن والمشاركات الجماعية في كل المناسبات بدون تفريق وكل هذه لا تجدها في مكان آخر
لنحافظ على هذه القيم الرائعة ونرفض كل ما يسئ لنا ولوطننا الحبيب سوريا
أخوتي سوريا الحبيبة تبنى بسواعد السوريين وليس فقط بالقرارات والمراسيم وتبقى سوريا صامدة بوحدتكم الوطنية الرائعة وحبكم لسوريا وسوريا الله أصطفاها من كل الأمم والأوطان لتكون مهد الحضارات والأديان فحافظوا على هذه العطية الرائعة من خالق كريم ومحب للبشرية .
أخوتي اليوم سوريا تناديكم للبناء والتغيير والأصلاح وصون ترابها ووحدتها
سوريا الله حاميها والشعب وبشار راعيها 9نيسان 20011