بِعنا المسيح
بِيعَ الثمينُ بأرخصِ الأثمانِ
يا لوعتي، و الكمُّ منْ أحزاني!
عصرٌ أضاعَ الحقَّ، في عدوانٍ،
هذي مزايا الغدرِ مِنْ خِلاّنِ.
عصرٌ تجنّى القلبُ فيهِ، احتالَ
كيفَ سيأتي الغيرَ بالأسنانِ
نهشاً، لأنَّ الحبَّ فينا اغتيلَ.
ماجتْ شِعابُ الخُبثِ و الطغيان.ِ
هاجتْ رياحُ العنفِ و الإرهابِ،
في موجةٍ حمراءَ كالبركانِ.
إنّ الحياةَ، اليومَ صارتْ أدنى،
من أيِّ وقتٍ للأذى الطَعّانِ.
ماذا لدينا منْ كلامٍ يُحكى،
عندَ التقاءِ الخالقِ الديّانِ؟
فيمَ سنهذي، و الحقودُ احتلّتْ
مِنّا قلوباً، حِدنا عن إيمانِ؟
هذا احتراقُ الخيرِ من بارودٍ
جاءتْ شرورٌ من هوى الإنسانِ.
إنّا نعاني من مصيرٍ صعبٍ.
بِعنا المسيحَ الربَّ للشيطانِ.