سَرَتْ فِيَّ انطلاقاتُ الشُّعورِ ... فَزادَتْ وَقعَها صارتْ تَفُورُ
مِنَ الأعماقِ يَحويها مَدارٌ ... لها مِنْ حولِهِ سَارتْ تَدورُ
إلى أنْ يَحْبِسَ الأنفاسَ منها ... تَجَلِّي دَهشةٍ حُبلَى تَثُورُ
وفي إيقاعِهِ أُنسٌ طَرُوبٌ ... يُناجي روحَنا منهُ حُضُورُ
إذا ما قِيِّمَ الإنسانُ روحًا ... وفِكرًا إنّما قِيْلَ الشُّعورُ
بِهِ الإحساسُ بالأشياءِ يأتي ... ومنهُ لِاصطِلاحاتٍ عُبُورُ.