إقبالُ حسنكِ
إقبالُ حسنِكِ إغراءٌ و تحنانُ
بالعشقِ يجري و منه الجريُ ولهانُ
فالشّعرُ يغري جمالَ الحرفِ ينعشُهُ
يستلهمُ الوحيَ و الأرواحُ ألحانُ.
يا واحةَ الشّوقِ زيدي حسنَكِ ألقاً
و الرّوضَ سحراً ففيكِ القلبُ ظمآنُ
أنتِ الأميرةُ و الأنفاسُ واعدةٌ
من غزوةِ الحسنِ و الوجدانُ ولهانُ
عزفي استقرّ على أوتارِ فتنتكِ
فاستشعرَ اللحنَ و الأنغامَ فنّانُ
فكري و قلبي و روحي كلُّ أوردتي
في لهفةِ الشّوقِ يسعى منها هيمانُ
لا يسعى إلاّ إلى ما موصلٌ أملاً
فالخلدُ بحرٌ, و أنتِ فيه خلجانُ!