إنَّكَ تُدعى قَدِيرا
وتنبأ عنه اشعياء النبي بالروح قائلاً :
" لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَوَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا. "
(اش9/6-7).
أنتَ يا ربّي كبيرٌ
تبقى يا ربّي كبيرَا
إنَّ ما قالوهُ حَقٌّ
جاءَ في سفرٍ غزيرَا.
إنَّكَ الآتي عجيبًا
مثلما الآتي مُشيرَا
قد تَعَظّمتُمْ رئيساً،
قد تَبارَكْتُمْ قَدِيرَا.
عرشُكَ المجدُ العظيمُ
خالدٌ يطوي دُهورَا
إنَّك اللهُ العظيمُ،
حَلَّ مولوداً صغيرَا
في يسوعِ الحقِّ شاءَ
صالحاً، يأتي حضورَا.
قد تجسّدتَ انتصاراً،
آيةً بانَتْ ظُهُورَا.
يا رئيساً للسّلامِ،
يا أبَاً أعطى سُرورَا
يا طريقاً للخلاصِ،
عِشْتَ إنساناً طَهُورَا
و افتديتَ الكل،َّ حتّى
تقهرَ الموتَ الخطيرَا
إنَّكَ الشّخصُ الوحيدُ،
مَنْ تَجَلَّى الدَّهرَ نُورَا.