لسانُ الإسلام الناطق
شعر: فؤاد زاديكه
لا تَقُلْ (كاني و مَاني)
ليسَ للإسلامِ ثاني
إنّهُ وجهٌ قبيحٌ
منْ وجوهِ العنفوانِ
إنّهُ الإجرامُ فِعلاً
في تماديهِ الجبانِ
إنّ للإرهابِ ديناً
في زمانٍ و المكانِ
لم يَعُدْ يَخفى علينا
وجهَهُ الدّامي المُدَانِ
إنّ روحَ الحَلِّ يقضي
بالعزوفِ المُستبانِ
عنْ نصوصٍ حاوياتٍ
زبلَ أحقادِ الزّمانِ
إقرأِ القرآنَ، تلقَ
الشّرَّ في وحي المعاني
لهجةُ التكفيرِ تعلو
في غُلوٍّ و احتقانِ
و التزامُ القتلِ نهجاً
واجبٌ في كلِّ آنِ
"أُقتلوا جَمْعَ النّصارى
و اجعلوهم في هَوانِ
و احرِموهم ما استطعتُمْ
مِنْ شعورٍ بالأمانِ
واجبٌ فَرضٌ عليكم
حيثُ حزمٌ لا تَوَاني
جَهدُكم يأتي بفوزٍ
بينَ أفخاذِ الحِسانِ
إنّنا الأعلونَ دوماً
عندَ تَوجيهِ السِّنانِ
إنّنا الأقوى بعنفٍ
مُرْهِبٍ، حتّى يُعاني
في مآسيهم خصومٌ
لم يَعُوا هديَ البيانِ
هَجِّروهم، أرهبوهم
و انحروهم في ثواني
ديُننا يدعو لهذا
الفعلِ، كي نعلو بشأنِ
حَقُّنا نحظى بهذا
فاسْتَعِدّوا لامتحانِ".