شعر/ فؤاد زاديكى
فَرَاشةٌ جَمِيلةٌ بِلَونِها تُبَاهي ... بِهِ صفاءُ رَونقٍ مُزَخْرفٌ و زَاهِ
رأيتُها, أحبَبتُها بِمُنْتَهَى شُعُوري ... شَكَرْتُ كُلَّ نِعْمةٍ أفَاضَها إلَهي
جَعَلْتُها قصيدتي و لمْ أكُنْ بِلَاهِ ... هِيَ التي عُيونُها نَوَاعِمٌ, سَوَاهِ
شَعَرْتُها لَطِيفةً جَلِيلةَ الهدوءِ ... فَلَيسَ في عُيونِها مَسَاوئٌ دَوَاهِ
تَطيرُ في وَدَاعةٍ و صَدرُها شُمُوخٌ ... يَزِيدُ مِنْ بَراعةٍ و نَشْوَةِ التَّباهِي
فكلُّ شيءٍ ناعِمٌ بها, يَزيدُ سِحرًا ... تَناغَمَتْ بِدَلِّهَا و وَجْنَةِ المِيَاهِ.
عَشِقْتُها لأنّها فَرِيدةُ الجَمَالِ ... تَسُوقُنا لِمِتْعَةٍ بِحُسْنِها تُباهِي.