قُلْ يا فؤادي
قلْ يا فؤادي للقمرْ
قُلْ لا تخفْ، إنَّ الخطرْ
أعتى, و أقوى شدّةً
في ما سيأتي مِنْ ضرَرْ
إنْ أنتَ أخفيتَ الأذى
في قَلبِ أشكالِ الصّوَرْ
أو أنتَ في جَهدٍ إلى
تبريرِ ما يأتي البشرْ.
أرجوكَ حَدِّثْ أنجماً
و الكونَ، حَبّاتِ المطرْ!
قُلْ كيف أصبحنا نرى
مِنْ بعدِ فقدانِ البصرْ؟
الناسُ صاروا في هوىً
يسعى لتدميرِ البشرْ
عنفٌ و قتلٌ مُجرمٌ
إرهابُ تكفيرٍ قَذِرْ
صِرنا نعاني أزمةً
و العقلُ في كَفِّ القدرْ
قُلْ لي بصدقٍ واضحٍ
هل مِنْ رجاءٍ يا قمَرْ؟