دخلتُ غفوةَ التاريخِ قلتُ
أفيقي يا حروفاً في المهادِ
فهذا العصرُ يبقى النومُ فيهِ
دليلَ العارِ. ذلاً للعبادِ
يقضُّ مضجعَ الأرذالِ حرفٌ
لذيذُ الطعمِ, ما سهلُ القيادِ
يُعيدُ البثَّ حرّاً دونَ خوفٍ
كفى بيعاً بأسواقِ المزادِ!
وكالعادة بارع في رسم الخطوط العريضة لروح الفكرة
كم يحلو القلم وهو يبدع بين يديك
دمت ياغالي لمحبي شعرك ...