القتلُ و التعذيبُ و التهجيرُ
و العنفُ و الإذلالُ و التحقيرُ
و الشّتمُ و الإيذاءُ و الإقصاءُ
و الكِذْبُ و التضليلُ و التخديرُ
و الهزءُ بالأديانِ و الأعرافِ
نهجٌ لهذا الحكمِ, لا تغييرُ.
إنّا كشعبٍ ذلّهُ الأوغادُ,
ما عادَ بالمُجدي لهم تفسيرُ
لسنا و بعدَ اليومِ بالإذلالِ
نرضى, فمسعى شعبِنا التحريرُ.
هذا النظامُ المجرمُ الغشّاشُ
و القاتلُ المستوحشُ الشرّيرُ
ليستْ لديهِ رؤيةُ الإصلاحِ
أو دعوةُ التغييرِ, لا تفكيرُ
في أنْ يشاءَ العدلَ و الإنصافَ
في الحكمِ, فهوَ الحاكمُ المغرورُ
يسطو على آمالِنا سَرّاقاً
أحلامَنا الكبرى, طواها النّيرُ.
يا أيّهذا الحاكمُ المجنونُ
و المستبدُّ العاجزُ المقهورُ
إنّ الحسابَ الحقَّ آتٍ آتٍ
مهما استمرّ القتلُ و التدميرُ.
الشّعبُ منصورٌ بإذنِ اللهِ
و البعثُ مَهزومٌ لهُ التقريرُ
لم تَستَفِدْ مِن أيّ درسٍ صارَ
منكَ الغباءُ الأحمقُ المسعورُ
تسعى إلى التأجيلِ و التأخيرِ
فالوقتُ محسوبٌ لِمَ التأخيرُ؟
يا أيّهذا الحاكمُ المسئولُ
عن كلِّ جرمٍ, حزمُكم مكسورُ.
مِنْ بعدِ هذا القهر و الإظلامِ
وعدٌ أكيدٌ لن يغيبَ النورُ.