الخطيئة و الخلاص
كُتِبَ الشّقاءُ عليَّ دونَ إرادتي
جُعِلَ العذابُ بسفرةٍ زُوّاتي
فلِمَ أُحَمَّلُ وِزْرَ نيرِ عقوبةِ
و أبي و جدّيَ سبّبوهُ و جدّتي
و على الدوامِ هوىً يظلُّ برفقتي؟
كُتِبَ الشّقاءُ مع العذابِ بحكمةِ
ليكونَ لي أملٌ بروحِ بشارةِ
فمكثتُ مُنتَظِراً حصولَ براءتي
بِمَنِ استعدَّ مُخَلّصاً بأمانةِ
و مُضحياً ليزيلَ قيدَ خطيئةِ
فأتى بكاملِ رغبةٍ و إرادةِ
لِيُحَرِّرَّ الإنسانَ منهُ بنعمةِ
فحصلتُ مُبتهِجاً على حُرّيتي.