تأمّلْ يا عزيزي اليوم فيما
يجوبُ الكونَ قد تلقى ثمينا
صراطُ الحقّ أحلاهُ الوضوحُ
لكي لا يشمتُ الأعداءُ فينا!
تأمّلْ و انطلقْ و افتحْ فؤاداً
و حاولْ بعضَ شيءٍ أنْ تلينَ
لأنّ السرَّ يخفي عنّا وضعاً
غريباً قد يوافينا كمينا.
شكرا لك يافؤاد ولعلهم يفيقون من سباتهم يوما ما وتتصلح الأمور ...