بدونِ الأنثى
عشقتُ الأنثى لا أُخفي شعوري إنّما آتي
لهُ فضحاً و إعراباً فتشجي القلبَ آهاتي
و يحنو الليلُ في شوقٍ إلى إنشادِ أنّاتي
و حين الفجرُ في حسنٍ مليحٍ يهوى أبياتي
و حين الطلُّ مملوءٌ ندىً تبتلّ آياتي
بطيب اللثم من ثغرٍ لها أغفو على آتِ
من استرسالِما يبدو وميضاً منْ حكاياتِ
هي أنثى هي حبٌّ هي أصلُ الحكاياتِ
هي ترنيمُ أفراحي و عرسٌ لانتصاراتي
هي فيضٌ من الشّوقِ و فجرُ الانتفاضاتِ
هي إعصارُ إحساسٍ، عصيرٌ ينعشُ ذاتي
هي أمجادُ آفاقي و أحكامُ ارتعاشاتي
هي الأنثى و ذا يكفي بعيداً عن سخافاتِ
تشاءُ الحدَّ من سحرٍ رقيقٍ في العباراتِ
به نحيا على وعدٍ جميلٍ و اعتباراتِ.
أرى من واجبي أنّي أقوّي من دفاعاتِ
عن الأنثى لأحميها و في كلّ المجالاتِ!
بدونِ الأنثى أوهامٌ و بحرٌ منْ معاناةِ
بدونِ الأنثى إفلاسٌ و قهرٌ في ملمّاتِ
أرى في الأنثى ما يحلو و ما ضمن اهتماماتي
تعالوا, حرّروا الأنثى و علّوا من مقاماتِ
لها الأوزانُ تعطيكم قوافيها انتعاشاتِ.