شموخُ الشّعر
الشّعرُ يشمخُ و الإحساسُ يلتهبُ
و الحسنُ يخطرُ و الألفاظُ تنتصبُ
هذا الوقارُ الذي أحسستُ متعتَهُ
هذا الرجاءُ الذي ألقاهُ يقتربُ.
أحسستُ أنّ بحورَ الشّعرِ عاشقةٌ
أمواجَ وحيٍ بإبداعٍ لهُ سبَبُ
آثرتُ أُلقي بظلّي فوق رعشتِهِ
كي أُسحِرَ الشّعرَ و الآفاقُ ترتحبُ
عانقتُ سحراً لألفاظٍ أقبّلُها
أستطربُ العشقَ يغري إذ بهِ طَرَبُ!
ما ضرّ قلبي لوََ اَنّ العشقَ كبّلَهُ؟
فالقلبُ يعشقُ سحرَ اللفظِ يضطربُ
بالشدو يرقى و إحساسٍ و مُتّقِدٍ
فالشّعرُ وزني و قلبي العازفُ الطَرِبُ!