لَمْ يَغِبْ عَنّي خَيالُكْ ... لحظةً. قُلْ كيفَ حالُكْ؟
قد سَبى عقلي و فكري ... و انفعالاتِي جَمالُكْ
كيفَ لي أبقى بعيدًا ... عنكَ. ما يَعْنِي سؤالُكْ؟
عِشْتُ مَسْحورًا و روحي ... فوقَها صارتْ ظِلالُكْ
كُنْ وديعًا يا حبيبي ... زادَ في دَلٍّ دلالُكْ؟
إنّي في أسْرٍ شديدٍ ... هَلْ سَيُنِهيهِ وِصالُكْ؟
خَفِّفي عنّي عذابًا ... أخْبِريني ما مآلُكْ؟
لو أرَدتَ النّيلَ مِنّي ... مثلما يهوى خَيالُكْ
لنْ يكونَ النّفعُ فيهِ ... فالذي يأتي يَطَالُكْ
جَدِّدي عَهْدًا و عُودي ... لم تكنْ هَذي خِصالُكْ.