عَطِشتُ اليومَ
عَطِشْتُ اليومَ مَنْ يسقيني؟
جاء الردُّ لا أحدُ
وَ جِعتُ اليومَ مَنْ يعطيني
خبزاً يأكلُ الجسدُ؟
تعِبتُ اليومَ مَنْ يهدي
لنفسي راحةً تجدُ؟
زعلتُ اليومَ مَنْ يأتي
بتعزيةٍ لها حَمَدُ؟
و تهتُ اليومَ عن دربي
على مَنْ آتي أعتمدُ؟
أعيشُ الهمَّ مَنْ يأتي
لعوني خانني الجلدُ؟
أضعتُ العمرَ مشغولاً
بأحلامٍ عسى تلدُ
فكانَ الدهرُ قوّاماً
علمتُ أنّني الولدُ!
عليّ اليومَ أنْ أبكي
على الإيمانِ أعتمدُ
ففي الإيمانِ بالابنِ1
خلاصٌ فيه مُعتَمَدُ
أنالُ الرّاحةَ الكبرى
فلا جوعٌ و لا كمدُ
و لا فقرٌ و لا عطشٌ
و لا حزنٌ و لا رمَدُ
دعانا الربُّ للتقوى
علينا الآن نجتهدُ!
1: الرب يسوع له المجد