صورتك الجميلة...
هنيئاً لك أيّتها الأميرةُ المخمليّة
هنيئاً لك أيتها الوردة الجوريّة
هنيئاً لك أيّتها الابتسامة السرمديّة
هنيئاً لك أيّتها النشوة الأبديّة!
بعثت إليّ بصورتك البهيّة
فترّبعت على عرش قلبي في لحظة هنيّة
وملكتْ كل معالم حياتي المستقبليّة.
خطّتْ حروف عشقها وطبعت لها أبجديّة!
شعرك شلاّلات حور استوائيّة
شفتاك ترنيمات خلود عبقريّة
وجنتك طلّة فجر, وصباحات نقيّة!
تأملاتك تغرق في بحور دلال مرئيّة!
أتأمّل صورتك كلّ يوم ساعات ٍسحريّة!
أقبّلها, أضمّها إلى صدري في حنوّ العطيّة
أضعها تحت مخدّتي وأتلمّسها بخيالات نديّة
أجوب بها آفاق المدى وأحلّق إلى أعالي عاليّة
أحسّ بالأمن والراحة وهي إلى جانبي مستلقيّة!
أطوف بها العالم, وأحملها في أعماقي الخفيّة
إنها صورتك يا حبيبتي يا أجمل حوريّة!
تتعطّر حياتي بنشوة عطاياك الغجريّة
تتغامز عيناك وعيناي في معركة جنونيّة!
تتقابل شفتاي وشفتاك في نشوة خمريّة!
إنّها أسطورة العشق وبداية الأبجديّة!
إنّها انتصار الثقة على مخاوف البريّة
إنّها انصهار الرغبة في كانون المعيّة
إنّها كلمة الفوز في قرار القضيّة!