قبل كل شيء أقدم عميق شكري لأختنا الأديبة والصحافية الرائعة سيمار لانضمامها إلينا وبدء مشاركاتها المفيدة والممتعة ولا يسعني إلا أن أشكرها من أعماق قلبي على هذه الهمة وهذا النشاط وثانيا أرجو أن تسمح لي أديبتنا الغالية بأن أشارك بمقطوعة شعرية كعادتي في أغلب تعليقاتي على الموضوعات المنشورة وأرجو أن تفي بالغرض من حيث مضمون النص المنشور:
أقطرٌ هذا أم سحرُ؟
أنثرٌ هذا أم شعرُ؟
يقيني أنّه علمٌ
وفيه يكمنُ السّرُّ!
هو العنفُ الذي فيه
تراه يحكمُ الغُرُّ
فلا عقلٌ يوجّهه
ولا قلبٌ ولا فكرُ
هو ضعفٌ هو خوفٌ
هو السّلبيّ والقهرُ
هو المنبوذُ من كلٍّ
فلا دعوى ولا عذرُ
ولا دينٌ يقرُّ به
ولا شرعٌ ولا سِفرُ!
نقولُ ربّي تقواك
لك الحمدُ لك الشّكرُ.
صدقتِ في الذي جئتِ
فإنّ الداءَ يجترُّ
جزاك الله (سيمارُ)
بمعروفٍ فذا أمرُ
نعاني منه أفراداً
جماعاتٍ. هو الكفرُ!
يشاءُ الله يعطينا
محبّته ولا غدرُ
من الناس الذين همُ
على هذا بما جرّوا
من الأهوال والقتل
هنا خوفٌ... هنا ذعرُ!
لماذا الناسُ تقتتلُ؟
لماذا يُنصبُ الشرُّ؟