وما العيب في ذلك أيّها القومجيون العرب الحاقدون أن يغني ناصيف زيتون للجنود الاسرائيليين؟ إنّه فنّان و من حقّه أن يفعل ما يحلو له فهو إنسان حرّ يملك إرادة التمييز باتخاذ أيّ قرار يراه مناسبًا له. أنتم فعلًا قوم غريبو الطباع و التفكير و هذا الذي يبقيكم على ما أنتم عليه هنيىًا لكك بكراهيتكم و غبائكم و عنصريتكم, التي ستقودكم إلى التّهلكة.