يا حلوةَ القدِّ
يا حلوةَ القدِّ. ما أبقاكِ في البالِ
طيباً تسامرَ في أشواقِ جوّالِ؟
عشقٌ تعاظمَ أم حبٌّ رسا أملا
يقضي بشوقٍ سما في هجعةِ البالِ؟
أخفيتُ عشقي و أشواقي على مضضٍ
أسعى حثيثَ الخُطى في سعيي محتالِ!
في القلبِ حبٌّ و في أعماق ذاكرتي
ما يرفدُ الحبّ لا يخبو كشلاّلِ.
يا طيبةَ النّفس, يسقي عذبُ منهلها
إيماءةَ الوردِ في يُمنٍ و إقبالِ.
أحسستُ نفسي, بأنّي لستُ مكتفياً
من لذّةِ الثّغرِ. هل جدّدت آمالي؟
قوّاكِ ربّي و آتى طيبَ مكرمةٍ
في حكمةِ الرّوحِ كي ترتاحَ أحوالي
فالفيضُ منكِ, و جنحُ العشقِ يأخذني
في سفرةِ الرّفقِ مأخوذاً إلى العالي
حبٌّ تغلغلَ في عمقي على شجنٍ
لم يُثمرِ السأمَ بل أحلامَ أطفالِ!
يا حلوةَ الاسمِ, عاش الاسمُ يذكرُكِ
في حكمةِ الدّهرِ. لن أبكي لأهوالِ
فاليمنُ منكِ و أحلامٌ مهفهفةٌ
لا يهرمُ الحسنُ في عينيكِ. فاختالي!
أنتِ الأميرةُ عاشَ الكونُ ينشدُكِ
بالطيبِ ذكراً بأقوالٍ و أفعالِ!